القلب يحمل مخزونا هائل من الرسائل
ولكنه .. يعجز عن ترجمتها
لذا سأبدأ برسالة واحدة قبل الموت ..
رسالة .. واحدة .. لإمرأة هي قبيلة من النساء
" لمى "
وتنهمر الأحرف ..
تباعا بلا ترتيب , تتنافس على الصف الاول
ترتجي الأجر .. والمغفرة ..
/
أذكر أنكِ ياحبيبتي قلتي يوما : لو تفارقني اموت !
وهاانا ذا ..
لوحدي .. اسأل عنكِ العابرين
القانطين من رحمة الشوق
الهائمين على وجوههم
الهاربين من قسوة الناس
اللاجئين الى الله في الفراق وغيره
وأنتِ تبتسمين وتطلقين الضحكات بسبب وبدون
تجرحين هيبة حزني بصدى ضحكة عابرة !
وسعادة غريبة , وألتمس في ثنايا حديثك عن راحة وحب جديد وابتسامة عريضة
أعرض من الحجم مابين القمر والشمس
تبتسمين وأنا أبكي
لمى , ها أنا ذا !
رجل .. وفي جيبي دمعتين
وفي حقيبتي دمعة ذخرتها لـ الشعور - حينما يفنى -
لما قلتِ أنكِ ستموتين حتما عندما لاأعود ؟
عندما أرحل !
لما كنتِ تكذبين ؟
أنا رجل حانق الآن على كذبك ..
الأنني طيّب بشدّة ؟ نفثتي فيني كلمات مرصوصة بجمال
لعقتي عقلي وقلبي .. بعسل كاذب !
أنا وبكل ماتحملة كلمة أنا :
مغفّل , ساذج
أريد الآن أن أراك أن اتبعك أن اشتم نفس رائحة الكذب المعتقّة
وأن أصرخ كثيرا كثيرا وأردد : أنا لاأحب بعد هذه الفتاة أحدا ولاأريد غيرها أبدا
تركتيني , رحلتي عنّي
ببقايا انسان .. أرى الأشياء سوداء .. مبهمة مخيفة
كاذبه .. مهما كانت
رجل لاتحركة أي فتاة .. ولاتبعثرة كلمة : أ ح ب ك
وحتى لاأبخس وقتك الثمين حقه من الحياة , ولاأطيل الرسالة
ولاتتعبي في تتبّع الاحرف التائهه هنا
وأسرق الابتسامة المشرقة تلك ..
أصبحت : " رجل آلي , "
أمنية :
أريد أن أكون رساما الآن حتى أرسمك على شكل " كذبة " عظيمة
وأن أكون شاعرا بما فيه الكفاية وأهجوك ِ ,
,,
رآآآق لي ذآكـ الجمآآلـ ,, فنقلتهـ لكمـ ,,